4
وزاد الكوفيون[110] المعية، كقوله تعالى: "إلى

أموالكم"[111]، وتأوله البصريون على التضمين[112] وزاد بعضهم[113] للتبيين، كقوله تعالى: "السجن أحب إلي"[114].

ولموافقة اللام، كقوله تعالى: "والأمر إليك"[115].

ولموافقة (في)، كقول النابغة[116]: [2أ]

2- فلا تتركني بالوعيد كأنني

إلى الناس مطلي به القار أجرب[117]

ولموافقة (من)[118]، نحو:

3-

أيسقى فلا يروى إلي ابن أحمرا[119]

و(عند)، كقول أبي كبير الهذلي[120]:

4- أم لا سبيل إلى الشباب وذكره

أشهى إلي من الرحيق السلسل[121]

وكله عند البصريين متأول على التضمين[122]

وتزاد عند الفراء[123]، ومنه قراءة: "تهوى إليهم"[124]، بفتح الواو[125].

[في]

ومنها (في):

للظرفية حقيقة، [نحو]: زيد في المسجد، أو مجازا، كقوله تعالى : "ولكم في القصاص حياة"[126].

وزيد للمصاحبة[127]، كقوله تعالى: "ادخلوا في أمم"[128].

وللتعليل، كقوله تعالى: "لمسكم فيما أخذتم"[129]، و"لمتنني فيه"[130].

وللمقايسة، كقوله تعالى: "فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل"[131].

ولموافقة (على)[132]، كقوله تعالى: "في جذوع النخل"[133].

ولموافقة الباء، أي باء الاستعانة كقوله تعالى: "يذرؤكم

فيه"[134]، أي: يكثركم به.

ولموافقة (إلى)، كقوله تعالى: "فردوا أيديهم في أفواههم"[135].

ولموافقة (من)، كقوله:

5-

ثلاثين شهرا في ثلاثة أحوال[136]

وكله عند البصريين متأول[137].

[الباء]

ومنها (الباء): وتكون زائدة، وغير زائدة.

فغير الزائدة:

للإلصاق، وهو أصلها، ولا يفارقها، ولم يذكر سيبويه[138] غيره.

وللاستعانة، نحو: كتبت بالقلم.

وللمصاحبة: خرج زيد بثيابه، ويكنى عنها أيضا بباء الحال[139].

وللسبب، كقوله تعالى: "فبظلم"[140].

وللقسم، نحو: بالله.

Page 12