النار) فرجع فطرحه ولبس خاتما من ورق فسكت عنه النبي ﷺ. رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد.
الحديث السابع: عن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: أقبل رجل من البحرين إلى النبي ﷺ فسلم عليه فلم يرد وفي يده خاتم من ذهب وعليه جبة حرير، فانطلق الرجل محزونا فشكى إلى إمرأته فقالت: لعل برسول الله ﷺ جبتك وخاتمك فألقهما ثم عاد، ففعل فرد السلام وقال: جئتك آنفًا فأعرضت عني قال: (كان في يدك جمر من نار) رواه النسائي والبخاري في الأدب المفرد وهذا لفظه. وقد ترجم على هذا الحديث والحديثين قبله بقوله: (باب من ترك السلام على المتخلق وأصحاب المعاصي).
الحديث الثامن: عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ قال: مر على النبي ﷺ رجل عليه ثوبان أحمران فسلم فلم يرد النبي ﷺ. رواه أبو داود والترمذي والحاكم وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في تلخيصه.
الحديث التاسع: عن أبي سعيد الخدري ﵁ عن النبي ﷺ قال: (لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي) رواه الإمام أحمد وأبو داود الطيالسي وأبو داود السجستاني والترمذي والدارمي وابن حبان، والحاكم وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في تلخيصه.
الحديث العاشر: عن عمران بن حصين ﵁ قال: نهى