241

Le Cadeau des Amants et des Compagnons dans la Connaissance des Généalogies des Citadins

تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب

Enquêteur

محمد العرويسي المطوي

Maison d'édition

المكتبة العتيقة

Édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

Lieu d'édition

تونس

Empires
Ottomans
" بيت الزيني ". أصلهم أحمد بن علي الزيني الصعيدي. قدم المدينة المنورة. وكان من أحسن المجاورين، رجلًا صالحًا، مباركًا، ملازمًا للمسجد الشريف في غالب الأوقات إلى أن أدركته الوفاة؛ فتوفي وأعقب من الأولاد: عبد الرحمان. وهو رجل لا بأس به. وصار جوربجيًا في النوبجتية. وكان بيننا وبينه صحبة ومحبة. وسافر إلى بندر ينبع المحروس سنة ١١٣٦ لاستخلاص حب أهل المدينة من البادية الجمالة بسبب الغلاء العظيم المسمى بشحي. وهو غلاء مشهور. وقد خاص منهم الكثير، وتوفي عبد الرحمان المزبور في سنة ١١٤٥. وأعقب من الأولاد: أبا بكر، وعليًا، وأحمد، وأبا السعود، وخديجة.
فأما أبا بكر فكان رجلًا مباركًا. والدته حفصة بنت مصطفى حمودة الشامي السابق ذكره في حرف الحاء. وتوفي سنة ١١٥٢. وأعقب سليمان الموجود الآن.
وأما علي فكان رجلًا مباركًا. وتوفي سنة ١١٥٧. وأعقب محمدًا الموجود اليوم.
وأما أحمد فكان رجلًا مباركًا. وأخبرني أن مولده في سنة ١١١٦. وصار يتعاطى علم الحرف وضرب الرمل والمندل. ولا أظنه حصل منها على شيء. وإنما هو ادعاء. وصار صاحب عيال، وفقير

1 / 261