234

Le Cadeau des Amants et des Compagnons dans la Connaissance des Généalogies des Citadins

تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب

Enquêteur

محمد العرويسي المطوي

Maison d'édition

المكتبة العتيقة

Édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

Lieu d'édition

تونس

Empires
Ottomans
وأما حسين فكان إسكافيًا مثل والده وأخيه. وتوفي سنة ١١٨٥.
بيت الريس
" بيت الريس ". وهو في عرف أهل المدينة المنورة من يؤذن في المنارة الكبرى التي على قبر النبي ﷺ وتسمى اليوم الريسية نسبة إلى الريس المؤذن بها. وهو رئيس المؤذنين.
وقد ذكر الحافظ السخاوي في تاريخه ما ملخصه: إن الرئاسة قديمًا كانت في ثلاثة أشخاص.
أولهم وأجلهم الشيخ أحمد بن خلف الأنصاري. قدم من المطرية إلى المدينة ثلاثة أشخاص، أحدهم هو، عارفين بالميقات فولي رئاستها. ولم تزل في أولاده إلى أن انقرضوا. والثانية للشمس محمد القاهري. ولم تزل في أولاده إلى أن انقرضوا. والرئاسة الثالثة لمحمد بن مرتضى الكناني العسقلاني. ولم تزل في أولاده إلى أن انقرضوا. وكانت بتقرير الناصر. وعدة من المباشرين اليوم ربما ينوفون عن أربعين شخصًا. ويطلق على كل واحد منهم ريسًا. لكن صار علمًا بالغلبة على بيت الريس الحنبلي حيث إن رئاسة يوم الجمعة فيهم. ولكون مشيخة الرؤساء غالبًا فيهم. وسنذكر كل واحد من المباشرين لمذكورين في محله عند أهله إن شاء الله " تعالى ". ولا يطلق لفظ الريس على غيرهم من المؤذنين. انتهى.

1 / 252