220

Le Cadeau des Amants et des Compagnons dans la Connaissance des Généalogies des Citadins

تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب

Enquêteur

محمد العرويسي المطوي

Maison d'édition

المكتبة العتيقة

Édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

Lieu d'édition

تونس

Empires
Ottomans
والده حتى الدار الكبرى باعها على الشيخ مصطفى رحمة الله الشامي، نزيل دمشق الشام سابقًا، بمال قدره ٥٠٠. وهي بيده اليوم.
بيت الدرويش عثمان
" بيت الدرويش عثمان ". أصلهم الدرويش عثمان بن مظفر السندي. قدم المدينة المنورة في حدود سنة ١١١٠. وأخبرني حماد أفندي أنه من بيت وزارة بالسند. فترك ذلك وخرج سائحًا على طريقة الدراويش، فأقام بالمدينة مدة ثم سافر إلى الروم فحصل له قبول " وإقبال " وإكرام من الدولة العلية. وتولى نظارة وقف المرحوم الكبرلي. وهي باقية بأيدي أولاده إلى اليوم. ورجع إلى المدينة، ودخل في وجاق النوبجتية. وصار مشدًا بالحجرة النبوية. وكان رجلًا كاملًا، عاقلًا. وتوفي سنة ١١٣٩. وأعقب من الأولاد: أحمد مظفر، ومحمد مديني، ومصطفى مكي، وحليمة.
فأما أحمد فمولده في سنة ١١٢٠. وصار في محل والده من وجاق النوبجتية. وزاد عليه في الجوربجية. وكان رجلًا مباركًا، أشبه الناس بوالده في جميع أموره. وسافر إلى الروم فتوفي في طريق الشام في عام " غرقة الحج " المشهورة في سنة ١١٥٨. وأعقب من الأولاد: محمدًا، المقتول بقرب باب الجمعة سنة ١١٦٨ في فتنة بني علي؛ وعبد الله المقتول غيلة بمكة المكرمة في سنة ١١٨٤.

1 / 236