216

Le Cadeau des Amants et des Compagnons dans la Connaissance des Généalogies des Citadins

تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب

Enquêteur

محمد العرويسي المطوي

Maison d'édition

المكتبة العتيقة

Édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

Lieu d'édition

تونس

Empires
Ottomans
فأما إسماعيل فكان رجلًا كاملًا. ودخل في وجاق النوبجتية. وصار مشدًا وجوربجيًا. وصارت منه حركات وسكنات مع أصحاب الوجاقات أدت إلى خروجه من المدينة. وتوفي بمكة المكرمة في سنة ١١٥٢. وعمر الدار الكبرى الذي عليه اليوم في هذا الأسلوب. وأعقب من الأولاد: مصطفى، ومؤمنة، والدتهما أم الفرج بنت عبد الرحمان إلياس الخطيب.
فنشأ مصطفى المزبور نشأة غير صالحة في جميع الأمور فأهلك الحرث والنسل، وأضاع الفرع والأصل. ولا حول ولا قوة إلا بالله. وسافر إلى مصر. وتوفي بها. وأعقب بمصر حمزة الموجود اليوم، فوصل إلى المدينة في سنة ١١٨٠. وهو رجل لا بأس به، كامل، عاقل.
وأما محمد علي فتوفي عن غير ولد. وكان صاحب سوداء.
وأما أحمد فكان رجلًا كاملًا، عاقلًا، وأنشأ الحديقة الصغرى. وتوفي سنة ١١٤٨. وأعقب بنتًا زوجها من محمد أفندي كتانجي الإسباهي. ومات عنها. ولها منه ولد موجود اليوم.
بيت الدرويش حسين
" بيت الدرويش حسين ". أصلهم الدرويش حسين الداغستاني. قدم المدينة المنورة في حدود سنة ١٠٠٠. وكان رجلًا صالحًا، ملازمًا للمسجد النبوي إلى أن توفي.

1 / 232