179

Le Cadeau des Amants et des Compagnons dans la Connaissance des Généalogies des Citadins

تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب

Enquêteur

محمد العرويسي المطوي

Maison d'édition

المكتبة العتيقة

Édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

Lieu d'édition

تونس

مشدًا وجوربجيًا، وكاتبًا، وقائمقام الكتخدا إذا غاب عن المدينة. وكان حريصًا على الاجتماع بالعلماء والفضلاء لا يكاد يخلوا مجلسه منهم من حين نشأ إلى أن توفي. وعمر الخلوة التي برباط سيدنا علي ﵁. وكان يجلس فيها مع الأعيان بعد صلاة العصر إلى أن يصلوا بها المغرب جماعة. هكذا كل يوم، شتاء وصيفًا. وكانت تعجبه الجمالة في كل حالة. ثم صار كاتبًا للجراية بموجب فرمان ورد له. ثم تركها لعبد الرحمان أفندي بالي.
وأما عبد الحفيظ ولده، فمولده في سنة ١١٣٨. وصار جوربجيًا في القلعة السلطانية. ثم تولى كتخدا القلعة السلطانية وهو بها موجود. وله أولاد من بنت عبد الخالق مديني السندي.
وأما رقية فتوفيت سنة ١١٨٢. وأعقبت محمدًا، وسعاد، وصالحة، زوجة عبد الله دشيشة، والدة أولاده.
وأما سعاد فأعقبت محمدًا من سليمان بالي. وتوفي محمد سنة ١١٨٧ عن غير ولد.
وأما زينب فتوفيت سنة ١١٨٤. وأعقبت عبد الله مظفر المقتول غيلة بمكة المكرمة سنة ١١٨٥.
وأما محمد سعيد بن عبد الحفيظ فمولده في سنة ١١١٨. ونشأ على الكمال حتى صار من أحسن الرجال. واشتغل بطلب العلم، خصوصًا علم الأدب، فنظم ونثر أحسن الخطب، وجمع مجاميع حسنة بخطه وضبطه. ولما أن عمرت داري التي بحارة

1 / 192