Translation by Sheikh Abdul Rahman Al-Afriki
ترجمة الشيخ عبد الرحمن الأفريقي
Maison d'édition
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Numéro d'édition
السنة الحادي عشرة-العدد الأول
Année de publication
غرة رمضان١٣٩٨هـ
Genres
"نهاني ﷺ عن التوجه بالأسماء وأمرني بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق" صفحة (٥٧) .
"قدماي هاتان على رقبة كل ولي لله تعالى من أول نشأة العالم إلى النفخ في الصور" صفحة (٦٢) .
"يوضع لي منبر من نور يوم القيامة، وينادي منادى حتى يسمعه كل من بالموقف يا أهل الموقف، هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه في دار الدنيا من غير شعور منكم" صفحة (٧٤) .
هذا الكلام وأمثاله هو ما حفز الشيخ ﵀ بتأليف رسالته (الأنوار الرحمانية) نصحًا للأمة الإسلامية، وقمعًا للبدعة، وإعلامًا بأن ما لم يكن دينًا في الصدور الأول لا يكون اليوم دينًا. وقد حرص رحمة الله علينا وعليه على أن تكون الرسالة سهلة الأسلوب، صغيرة، واضحة الهدف، مبينًا فيها ما ينكره أهل السنة على أهل هذه الطريقة مشيرًا إلى رقم الصفحة من كتب القوم ليبين كل مسلم غيور تلك المعتقدات. وأكتفي بذكر عشر عقائد منها:
الأولى: أن هذا الورد ادخره رسول الله ﷺ للشيخ أحمد ولم يعلمه أحدًا من الصحابة.
الثانية: أن المرة الواحدة من صلاة الفاتح تعدل كل تسبيح وقع في الكون، وكل ذكر، وكل دعاء، كبيرًا كان أو صغيرًا، وتعدل قراءة القرآن ستة آلاف مرة.
الثالثة: من لم يعتقد أن صلاة الفاتح من القرآن لم يصب الثواب فيها.
الرابعة: وضع لي منبر من نور يوم القيامة ... الخ.
الخامسة: لا تقرأ جوهرة الكمال إلا بالطهارة المائية.
السادسة: نهاني رسول الله ﷺ عن التوجه بالأسماء الحسنى.
السابعة: أن وليًا وذكر اسمه كان كثيرًا ما يلقى النبي ﷺ ويعلمه الشعر.
الثامنة: من حصل له النظر فينا يوم الجمعة والاثنين يدخل الجنة بغير حساب.
التاسعة: أنهم يأخذون عن الله ورسوله الأحكام.
العاشرة: أن الشرط في طريقتهم أن لا يلقن لمن له ورد من أوراد المشايخ إلا إن تركه، وانسلخ عنه لا يعود إليه أبدًا.
وقد أجاب على كل مسألة من هذه المسائل بما أغنى وأشفى، وقد طبعت هذه الرسالة عدة مرات آخرها الطبعة الرابعة التي تولت الجامعة الإسلامية نشرها عام ١٣٩٤ هـ جزاها الله أفضل الجزاء.
كما أنه قد قام بالرد على هذه الطائفة جماعة من أهل العلم أذكر منهم العالم الجليل مفتي المالكية بالمدينة سابقًا الشيخ محمد الخضر بن سيدي عبد الله بن ما يابي الشنقيطي في كتابه (مشتهى الخارف الجاني في رد زلعات التجاني الجاني) بلغت صفحاته أربعمائة صفحة.
1 / 180