14

التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

Maison d'édition

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

جدة - المملكة العربية السعودية

Genres

«إن أوضاع بعض العاملين للإسلام مؤسفة، وذلك لتركيز كثير من العاملين على القضايا النظرية الأكاديمية ... الأمر الذي جعل نسبة العاملين المثقلين بالأعباء لا تزيد عن ٥% بينما يظل ٩٥% متفرجين. وهؤلاء يكونون كَلاَّ وعبئًا ثقيلًا تحملهم المؤسسة عوضًا أن يحملوها ...» (١). إن أوضاع المؤسسات الإسلامية لا تكون في حالة جيدة إلا إذا «تحولت إلى خلية نحل_ مثل خلايا النحل أو النمل_ مفعمة بالطاقة والحيوية، وقائمة على أداء المهام النافعة في المجتمع لاضطلاع كل فرد فيها بدوره ووقوفه على ثغرة من الثغور» (٢). وقد يُظهر تحليل إحصائي تقريبيّ أن الأوقات التي يبذلها العاملون في المؤسسات الإسلامية وكذلك الأموال والجهود إنما يصرف ٧٠% منها لمعالجة الشؤون الداخلية لتلك المؤسسات، بينما يخصص ٣٠% فقط لصالح المجتمع الخارجيّ، في حين ينبغي أن يكون الترتيب الصحيح عكس ذلك تمامًا (٣).

(١) «دليل التنمية البشرية»: ٢٢ بتصرف. (٢) المصدر السابق. (٣) المصدر السابق: ٣١ بتصرف يسير.

1 / 18