إن كنت أقدر أو لا أقدر ما على هذا القميص من دماء. •••
وحان الحين للنبلاء أن يسيروا
في موكب موقر إلى القس والقداس
وسارت في المقدمة الأميرة في بساط الرحمة والأرجوان،
وفوقها تلفعت برداء الليل الملطخ بالدماء؛
بل وفي الردهة حيث التأم الجمع للغداء،
وعلى ركبتيها جثت لأبيها وقدمت النبيذ،
وفوق كل غالي الثياب وثمين الجواهر
لبست ذاك الوشاح المعيب المخضب بالدماء. •••
وحقا لقد همس للسيدات كرام الرجال،
Page inconnue