Le Tibyan dans l'interprétation du vocabulaire étrange du Coran

Ibn al-Ha’im d. 815 AH
92

Le Tibyan dans l'interprétation du vocabulaire étrange du Coran

التبيان تفسير غريب القرآن

Chercheur

د ضاحي عبد الباقي محمد

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ

Lieu d'édition

بيروت

أي لم تضم في رحمها ولدا قط. ويكون القرآن مصدرا كالقراءة، يقال: فلان يقرأ قرآنا حسنا، أي قراءة حسنة (زه) ينبغي أن تقول كتاب الله المنزّل على محمد ﷺ ليتميّز بذلك عن المنزّل على موسى وعيسى وغيرهما. ٣٧٩- الْفُرْقانِ [١٨٥]: ما فرّق بين الحقّ والباطل. ٣٨٠- يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [١٨٥] العسر ضد اليسر، أي: يريد بكم الإفطار في السّفر ولا يريد بكم الصّوم فيه (زه) . وقيل: اليسر: الخير والصّلاح، كاليسرى. العسر: الشّدة والشّرّ كالعسرى. ٣٨١- الرَّفَثُ [١٨٧]: النّكاح، وقيل أيضا: الإفصاح بما يجب أن تكنى عنه من ذكر النّكاح (زه) أراد بالنّكاح الوطء لا العقد. وقيل: الأصل فيه فحش القول. ٣٨٢- تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ [١٨٧]: تفتعلون، من الخيانة (زه) وهي انتقاض الحق على جهة المساترة. ٣٨٣- بَاشِرُوهُنَّ [١٨٧]: جامعوهن. والمباشرة: الجماع، سمّي بذلك لمسّ البشرة البشرة. والبشرة: ظاهر الجلد، والأدمة: باطنه. ٣٨٤- وَابْتَغُوا [١٨٧]: اطلبوا. ٣٨٥- الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ [١٨٧]: بياض النّهار. ٣٨٦- الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ [١٨٧]: سواد اللّيل. [١٩/ أ] ٣٨٧- حُدُودُ اللَّهِ [١٨٧]: ما حدّه لكم. والحدّ: النّهاية التي إذا بلغها المحدود له امتنع. ٣٨٨- الْأَهِلَّةِ [١٨٩]: جمع هلال. يقال في أوّل ليلة إلى الثالثة هلال، ثم يقال القمر إلى آخر الشهر (زه) قيل: إنّ الهلال مشتقّ من الإهلال، وهو رفع الصّوت عند رؤيته.

1 / 103