256

Le Tibyan dans l'interprétation du vocabulaire étrange du Coran

التبيان تفسير غريب القرآن

Chercheur

د ضاحي عبد الباقي محمد

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ

Lieu d'édition

بيروت

٣٤- سورة سبأ ١- يَلِجُ فِي الْأَرْضِ [٢]: يدخل فيها. ٢- لا يَعْزُبُ عَنْهُ [٣]: لا يبعد. ٣- أَوِّبِي مَعَهُ [١٠]: سبّحي. والتّأويب: سير النّهار، فكأنّ المعنى: سبّحي نهارك كلّه معه، كتأويب السائر نهاره كلّه. وقيل: أوّبي: سبّحي بلسان الحبشة «١» . ٤- سابِغاتٍ [١١]: أي دروعا واسعات طوالا. ٥- وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ [١١]: أي نسج حلق الدّروع. ومنه قيل لصانع الدّروع: السّرّاد والزّرّاد، تبدل من السّين الزاي كما يقال: سراط وزراط «٢» . والسّرد: الخرز أيضا. ويقال للإشفى مسرد ومسراد، والمعنى: لا تجعل مسمار الدّروع دقيقا فيقلق ولا غليظا فيقصم الحلق. ٦- أَسَلْنا [١٢]: أذبنا، من قولك: سال الشيء وأسلته أنا. ٧- عَيْنَ الْقِطْرِ [١٢]: النّحاس، بلغة خثعم «٣» . ٨- وَجِفانٍ [١٣]: قصاع كبار، واحدتها جفنة. ٩- كَالْجَوابِ «٤» [١٣]: أي كالحياض يجبى فيها الماء، أي يجمع، واحدتها جابية.

(١) الإتقان ٢/ ١١٠. (٢) روى الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء أنه قرأ الزراط من سورة الفاتحة بالزاي خالصة. وكان الفراء يحكي عن حمزة الزراط بالزاي خالصة (السبعة ١٠٥/ ١٠٦) . (٣) في غريب القرآن لابن عباس «جرهم» بدل «خثعم» . (٤) كتبت في الأصل بالياء وفق قراءة أبي عمرو الذي أثبتها في الوصل وحذفها في الوقف، وشاركه في ذلك ورش. وقد أثبتها في الوقف والوصل ابن كثير، وحذفها الباقون من السبعة في الحالتين (السبعة ٥٢٧، والتذكرة ٦٢٦) .

1 / 267