247

Le Tibyan dans l'interprétation du vocabulaire étrange du Coran

التبيان تفسير غريب القرآن

Chercheur

د ضاحي عبد الباقي محمد

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ

Lieu d'édition

بيروت

ويذهب البؤس، واختصاره: [٥٦/ ب] تنوء بالعصبة بمعنى تجعل العصبة تنوء أي تنهض متثاقلة، كقولك: قم بنا، أي: اجعلنا نقوم. ٣٩- لا تَفْرَحْ [٧٦]: لا تأشر. ٤٠- إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ [٧٦]: أي الأشرين البطرين. وأما الفرح بمعنى السرور فليس بمكروه. ٤١- وَيْكَأَنَّ اللَّهَ [٨٢] معناه: ألم تر أنّ الله. ويقال: «ويك» بمعنى «ويلك» فحذفت منه اللام كما قال عنترة: ويك عنتر أقدم «١» أراد: ويلك، وأنّ منصوبة بإضمار: أعلم أن الله. ويقال: «وي» مفصولة من «كأنّ» ومعناها التعجّب «٢»، كما تقول: وي، لم فعلت ذلك؟ و«كأنّ» معناها: أظنّ ذلك، وأقدّره، كما تقول: كأنّ الفرج قد أتاك، أي أظنّ ذلك وأقدّره. ٤٢- فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ [٨٥]: أي أوجب عليك العمل به. ويقال: أصل الفرض: الحزّ، يقال: لكلّ حزّ فرض. فمعناه أنّ الله- ﷿ ألزمهم ذلك فثبت عليهم كما ثبت الحزّ في العود إذا حزّ فتبقى علاماته. ٤٣- إِلى مَعادٍ [٨٥]: أي مرجع. وقيل: إلى مكّة، وقيل: معاده الجنّة.

(١) جزء من بيت من المعلّقة، وهو بتمامه: ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها ... قيل الفوارس ويك عنتر أقدم (شرح القصائد العشر للتبريزي ٢٤٩، وعيون الشعر العربي القديم «المعلقات» ٢٠٢) . (٢) في الأصل: «العجب»، والمثبت من النزهة ٢٠٦.

1 / 258