208

Le Tibyan dans l'interprétation du vocabulaire étrange du Coran

التبيان تفسير غريب القرآن

Chercheur

د ضاحي عبد الباقي محمد

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ

Lieu d'édition

بيروت

٣٥- غَوْرًا [٤١]: أي غائرا، وصف بالمصدر. ٣٦- يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ [٤٢]: يضرب بالواحدة على الأخرى كما يفعل المتندّم الأسيف على ما فاته. ٣٧- هُنالِكَ [٤٤]: يعني في ذلك الوقت، وهو من أسماء المواضع. ويستعمل في أسماء الأزمنة (زه) . ٣٨- عُقْبًا [٤٤]: العقب، بضم القاف وسكونها «١» : العاقبة. ٣٩- هَشِيمًا [٤٥]: يعني ما يبس من النّبت وتهشّم، أي تكسّر وتفتّت. وهشمت الشيء، إذا كسّرته، ومنه سمّي الرّجل هاشما، وينشد هذا البيت: عمرو الذي هشم الثّريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف «٢» ٤٠- تَذْرُوهُ الرِّياحُ [٤٥]: تطيّره وتفرّقه. ٤١- الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ [٤٦]: الصّلوات الخمس. ويقال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. ٤٢- بارِزَةً [٤٧]: أي ظاهرة، أي ترى الأرض ليس فيها مستظلّ ولا متفيّأ. ويقال للأرض الظاهرة: البراز. ٤٣- يُغادِرُ [٤٩]: يبقي ويترك ويخلّف. ويقال: غادرت كذا وأغدرته إذا خلّفته، ومنه سمّي الغدير لأنه ماء تخلّفه السّيول. ٤٤- عَضُدًا [٥١]: أي أعوانا، ومنه قولهم: عاضده على أمر، إذا أعانه عليه. ٤٥- مَوْبِقًا [٥٢]: موعدا، ويقال: مهلكا بينهم وبين آلهتهم. ويقال: موبق: واد في جهنّم. ٤٦- مَصْرِفًا [٥٣]: معدلا. ٤٧- مَوْئِلًا [٥٨]: منجاة، ومنه قول عليّ وكانت درعه صدرا بلا ظهر،

(١) قرأ بضم القاف أبو عمرو، ومعه بقية العشرة عدا عاصما وحمزة وخلفا الذين قرؤوا بسكون القاف (المبسوط ٢٣٥) . (٢) قائل البيت هو مطرود الخزاعي كما في تهذيب اللغة ٦/ ٩٥، ونسب في اللسان (هشم) لابنة هشام. وفي اللسان أيضا: وقال ابن برّي: الشعر لا بن الزّبعري (عبد الله) . وعمرو هو هاشم بن عبد مناف، وقيل سمي هاشما لأنه هشم الثريد.

1 / 219