Le Tibyan dans l'interprétation du vocabulaire étrange du Coran

Ibn al-Ha’im d. 815 AH
185

Le Tibyan dans l'interprétation du vocabulaire étrange du Coran

التبيان تفسير غريب القرآن

Chercheur

د ضاحي عبد الباقي محمد

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ

Lieu d'édition

بيروت

٢٢- مَعاذَ اللَّهِ [٢٣] ومعاذة الله وعوذ الله وعياذ الله بمعنى واحد: أي أستجير بالله. ٢٣- وَأَلْفَيا سَيِّدَها [٢٥]: يعني وجدا زوجها. والسّيّد: الرئيس أيضا، والذي تفوّق في الخير قومه، والمالك. ٢٤- الْخاطِئِينَ [٢٩] قال أبو عبيدة: خطئ وأخطأ واحد «١»، وقال غيره: خطئ في الدين وأخطأ في كلّ شيء، إذا سلك «٢» سبيل خطأ عامدا أو غير عامد. ٢٥- فَتاها [٣٠]: مملوكها «٣»، والعرب تسمي المملوك فتى ولو كان شيخا. ٢٦- شَغَفَها حُبًّا [٣٠]: أي أصاب حبّه شغاف قلبها كما تقول كبده، إذا أصاب كبده، ورأسه، إذا أصاب رأسه. والشّغاف: غلاف القلب، ويقال: حبّة القلب، وهي علقة سوداء في صميمه. وشعفها حبّا «٤»: ارتفع حبّه إلى أعلى موضع من قلبها، مشتق من شعاف الجبال أي رؤوسهن. وقولهم: فلان مشعوف بفلان: أي ذهب به الحبّ أقصى المذاهب (زه) ٢٧- وَأَعْتَدَتْ [٣١]: أي وأعدّت من العتيد وهو المعدّ لهن. ٢٨- مُتَّكَأً [٣١]: نمرقا يتّكا عليه، وقيل: مجلسا يتّكأ فيه، وقيل: طعاما. وقرئت مُتَّكَأً «٥» وهو الأترجّ. والمتكأ: الأترجّ بلغة توافق لغة القبط «٦» . وقيل البزماورد. والبزماورد أعجمي، وقد يعرّب فيقال فيه إذا عرّب الزّماورد «٧» . ٢٩- أَكْبَرْنَهُ [٣١]: أعظمنه.

(١) انظر مجاز القرآن ٣١٨. (٢) في الأصل «أخطأ» بدل «سلك»، والمثبت من النزهة ٨٤. (٣) انظر تفسير «فتيان» في النزهة ١٥١، وسيرد في هذه السورة. (٤) قرأ بها جماعة منهم: علي وأبو رجاء وقتادة ويحيى بن يعمر وعوف الأعرابي، وابن محيصن ومحمد ابن السّميفع ومحمد بن علي وجعفر بن محمد (انظر المحتسب ١/ ٣٣٩، وانظر أيضا التاج «شعف») . (٥) قرأ بها أبو جعفر (الإتحاف ٢/ ١٤٥) ومجاهد وابن عباس (مجمع البيان ٣/ ٢٢٨) . (٦) غريب القرآن لابن عباس ٥١. [.....] (٧) انظر النزهة ١٩٦ باختلاف قليل.

1 / 196