وأما عظام اليدين فمنها عظام رسغي الكفين ستة عشر عظما، ومجمع عظم الذراع مما يلي الكف يسمى الرسغ والكوع منه مما يلي الإبهام والذي يلي الخنصر يسمى كرسوغ، وعظام مشطي الكفين ثمانية، وعظام الأصابع من اليدين ثلاثون لكل إصبع ثلاثة أعظم وتسمى السلاميات، وقد تقدم ذكرها عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وأما عظام الرجلين فمنها في الوركين عظمان وفي الفخدين عظمان وفي الركبتين عظمان وفي الساقين أربعة وفي الكعبين عظمان وفي العقبين عظمان، وعظام الزورقية عظمان وهما يحتويان على الكعب يتم بهما حركة القدمين، وعظام رسغي القدمين ثمانية، وعظام مشطي القدمين عشرة، وعظام أصابع الرجلين ثمانية وعشرون لكل إصبع ثلاثة إلا الإبهام، فإن لها عظمان، فهذه جملة عظام البدن التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم .
ذكر العصب والعضد
أخرج البخاري وأبو داود والنسائي وابن السني وأبو نعيم عن خباب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن كان من قبلكم ليؤخذ الرجل فيشق باثنين ما يصرفه عن دينه شيء أو يمشط بأمشاط الحديد ما بين عصب ولحم ما يصرفه عن دينه.
وأخرج النسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إزرة المؤمن إلى عضلة ساقية.
وأخرج النسائي عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإزار إلى أنصاف الساقين والعضلة.
Page 39