436

Les fruits des cœurs dans ce qui est ajouté et attribué

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

Maison d'édition

دار المعارف

Lieu d'édition

القاهرة

ثمَّ أتبعه الشُّعَرَاء فَأَكْثرُوا من هَذَا التَّمْثِيل قَالَ أَبُو فراس فى وصف البازى
(كَأَن فَوق صَدره والهادى ... آثَار مَشى الذَّر فى الرماد)
وَوصف بَعضهم الْخبز فَقَالَ رغفان كَأَن فى خللها مداب أرجل النَّمْل
قَالَ أَبُو الْفَتْح بن العميد وَالشعرَاء يشبهون الشئ الصَّغِير الْقصير بإبهام القطا والحبارى وأظفور العصفور
وَأَرَادَ أَن يبتدع عَلَيْهِم فى اللَّفْظ وَالْمعْنَى فَكتب إِلَى أَبى الْحُسَيْن بن فَارس رقْعَة صدرها وصلت رقْعَة الشَّيْخ فَكَانَت أقصر من أنمل الرمل وأقصر من منفقة بقة
٧٠٠ - (عض النملة) قَالَ بعض الْعلمَاء وَهُوَ يضْرب الْمثل بِمَا يستهان وَلَا يبالى بِهِ فَيُقَال مَا عَسى ان يكون عض النملة وقرص القملة ولسع النحلة وَوُقُوع البقة على النَّخْلَة ونباح الْكلاب على السَّحَاب وَمَا موقع الذُّبَاب من ذى نَاب
٧٠ - (جنَاح النملة) يضْرب مثلا لارتياش الضَّعِيف واستغناء الْفَقِير بِمَا فِيهِ هَلَاكه إِذْ من أقوى أَسبَاب هَلَاك النَّمْل نَبَات أجنحته
وَيُقَال لم يرد الله النملة صلاحا إِذا أنبت لَهَا جنَاحا وَقَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَة
(أَحْبَبْت دَارا همها قدر ... جم العروج كَثِيرَة شعبه)

1 / 436