429

Les fruits des cœurs dans ce qui est ajouté et attribué

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

Maison d'édition

دار المعارف

Lieu d'édition

القاهرة

وَقَالَ ابْن الرومى فى عقارب شهرزور يهجو فتاة اسْمهَا شنطف
(إِذا مَا شنطف نكهت أماتت ... فَمن نكهاتها قَتْلَى وصرعى)
(يلاقى الْأنف من فمها عذَابا ... وترعى الْعين مِنْهَا شَرّ مرعى)
(وَإِن سكُوتهَا عندى لبشرى ... وَإِن منت عددت الْمَنّ منعا)
(فقرطقها كعقرب شهرزور ... إِذا غنت مطوقة بأفعى)
وَمِمَّا يتَمَثَّل بِهِ من عقارب قاشان فَإِنَّهَا مَعْرُوفَة بالخبث مَا كتب بِهِ الصاحب كتبت من قاشان وَقد قاسيت من خوف عقاربها مَا يقاسيه شَيخنَا أَبُو عبد الله من عقارب الأصداع
وعَلى ذكر عقارب الأصداغ قد كنت أَظن الصاحب أَبَا عذرة قَوْله
(إِذا لم يكن يكفف عقارب صُدْغه ... فَقولُوا لَهُ يسمح بترياق رِيقه)
حَتَّى أنشدته يَوْمًا للأمير السَّيِّد أدام الله تأييده فَقَالَ إِنَّمَا أَخذه مِمَّن قَالَ
(ضربت عَيْنك قلبى ... إِنَّمَا عَيْنك عقرب)
(لَكِن المصة من ريقك ... ترياق مجرب)
٦٨٨ - (خبث العقوب) يضْرب بِهِ الْمثل لِأَن الْعَقْرَب يتَعَرَّض لمن لَا يتَعَرَّض لَهُ وَلَا كَذَلِك الْحَيَّة وفى الحَدِيث إِن عقربا لسعت االنبى ﷺ فَقَالَ (لعن الله الْعَقْرَب مَا أخبثها تلسع الْمُؤمن والمشرك والنبى والذمى) \ ح \
٦٨٩ - (لَيْلَة الْعَقْرَب) يضْرب بهَا الْمثل فى الطول لِأَن صَاحبهَا

1 / 430