342

Les fruits des cœurs dans ce qui est ajouté et attribué

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

Maison d'édition

دار المعارف

Lieu d'édition

القاهرة

٥٢٣ - (ذكر الخصى) يضْرب مثلا للضعيف الفاتر كَمَا قَالَ الشَّاعِر (أَو مَا رَأَيْت الحادثات بأسرها ... اخنت على بكلكل وجران) (وفترت بعد مرونة فكأننى ... ذكر الخصى وفقحة السَّكْرَان) وَقد اسْتعَار ابْن المعتز للسحاب زبا وَلَا أعرف لَهُ أردأ من هَذِه الِاسْتِعَارَة حَيْثُ قَالَ (أَنا لَا أشتهى سَمَاء كبطن العير ... وَالشرب تحتهَا فى خراب) (تَحت مَاء الطوفان أَو بَحر مُوسَى ... كل يَوْم يَبُول زب السَّحَاب) ٥٢٤ - (شريان الْغَمَام) كتب جحظة إِلَى ابْن المعتز كنت عزمت على الْمصير إِلَى الْأَمِير ايده الله فَانْقَطع شريان الْغَمَام فقطعنى عَن خدمته فَكتب إِلَيْهِ لَئِن فاتنى السرُور بك لم يفتنى بكلامك وَالسَّلَام ٥٢٥ - (حَبل الوريد) يضْرب بِهِ الْمثل فى الْقرب وَهُوَ من قَول الله تَعَالَى ﴿وَنحن أقرب إِلَيْهِ من حَبل الوريد﴾ وَيُقَال للمحكم فى مناه مَا تُرِيدُ أقرب من حَبل الوريد ٥٢٦ - (عرق الْخَال) الْعَرَب تَقول عرق الْخَال لَا ينَام قَالَ الجاحظ زعم كثير من الْعلمَاء أَن عرق الْخَال أنزع من عرق الْعم قَالُوا وَالدَّلِيل على أَن نصيب الْأُمَّهَات فى الْأَوْلَاد أَكثر وَأَنَّهَا على الشّبَه أغلب

1 / 343