Les fruits des cœurs dans ce qui est ajouté et attribué

al-Ta'alibi d. 429 AH
131

Les fruits des cœurs dans ce qui est ajouté et attribué

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

Maison d'édition

دار المعارف

Lieu d'édition

القاهرة

الْوَدِيعَة فذبح الْملك ابْنه وَهُوَ ينظر إِلَيْهِ ثمَّ انْصَرف ووافى السموءل بالدروع الْمَوْسِم فَدَفعهَا إِلَى وَرَثَة امْرِئ الْقَيْس وَقَالَ (بنى لى عاديا حصنا منيعا ... وَمَاء كلما شِئْت استقيت) (وفيت بأدرع الكندى إنى ... إِذا مَا خَان أَقوام وفيت) (وَقَالُوا إِنَّه كنز رغيب ... وَلَا وَالله أغدر مَا مشيت) وَقد أَكثر النَّاس من ضرب الْمثل بِهِ فَمن ذَلِك قَول الْأَعْشَى (كن كالسموءل إِذْ طَاف الْهمام بِهِ ... فِي جحفل كسواد اللَّيْل جرار) (بالأبلق الْفَرد من تيماء منزله ... حصن حُصَيْن وجار غير غدار) (ورامه الْخَسْف تهديدا فَقَالَ لَهُ ... مهما تقله فإنى سامع حَار) (فَقَالَ غدر وثكل أَنْت بَينهمَا ... فاختر وَمَا فيهمَا حَظّ لمختار) (فَشك غير طَوِيل ثمَّ قَالَ لَهُ ... اقْتُل أسيرك إنى مَانع جارى) ١٨٨ - (ندامة الكسعى) هُوَ محَارب بن قيس وَمن حَدِيثه انه كَانَ يرْمى إبِلا لَهُ فَبَصر بنبعة فِي صَخْرَة فَأَعْجَبتهُ وَقَالَ ينبغى أَن تكون هَذِه قوسا فَجعل يتعهدها ويرقبها حَتَّى إِذا أدْركْت قطعهَا وجففها فَلَمَّا جَفتْ أَتَّخِذ مِنْهَا قوسا وأسهما ثمَّ خرج حَتَّى أَتَى غرَّة على موارد حمير وَحش

1 / 133