Les fruits des cœurs dans ce qui est ajouté et attribué

al-Ta'alibi d. 429 AH
107

Les fruits des cœurs dans ce qui est ajouté et attribué

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

Maison d'édition

دار المعارف

Lieu d'édition

القاهرة

يتتبع الأعراس فيأتيها من غير أَن يدعى إِلَيْهَا وَهُوَ أول من فعل ذَلِك وَإِلَيْهِ ينْسب الطفيليون وَكَانَ يَقُول وددت أَن الْكُوفَة بركَة مصهرجة فَلَا يخفى على من أعراسها شئ وَسُئِلَ عَن أشرف الأعواد فَقَالَ عَصا مُوسَى ومنبر الرَّسُول ﷺ وخوان الْعرس وَفِيه يَقُول ذَاهِب فِي طَرِيقه (وَكُنَّا بالمطالب قد شقينا ... ففزنا بالسعادة عَن طفيل) وَفِيه يَقُول عملاق العثماني الذى كَانَ نزل بنيسابور وَهُوَ الْآن حى يرْزق (تلبس عملاق بن غيلَان للشقا ... وللخرق والإخفاق أَثوَاب حارس) (يطوف بنيسابور فِي كل سكَّة ... خَليفَة مَوْلَاهُ طفيل العرائس) ١٥٦ - (سعد القرقرة) مضحك النُّعْمَان يعد فِي المستأكلين والمتطفلين قيل لَهُ مَا رَأَيْنَاك إِلَّا وَأَنت تزيد شحما وتقطر دَمًا فَقَالَ لأنى آخذ وَلَا أعْطى وأخطئ وَلَا ألام فَأَنا طول الدَّهْر مسرور ضَاحِك ١٥٧ - (وضاح الْيمن) قَالَ الجاحظ ثَلَاثَة من العبيد قتلوا بِسَبَب الْعِشْق مِنْهُم يسَار الكواعب وَمِنْهُم عبد بنى الحسحاس وَمِنْهُم وضاح الْيمن فَأَما يسَار الكواعب فقد مرت قصَّته وَأما عبد بنى الحسحاس فَإِنَّهُ كَانَ شَاعِرًا يشبب ببنات موَالِيه وَيُصَرح بالفاحشة مَعَهُنَّ كَقَوْلِه (وَأشْهد بالرحمن أَنى تركتهَا ... وَعشْرين مِنْهَا إصبعا من ورائيا) وَلما عرض على السَّيْف ضحك مِنْهُ بَعضهنَّ فَقَالَ (فَإِن تضحكى منى فيارب لَيْلَة ... تركتك فِيهَا كالقباء المفرج)

1 / 109