La Stabilité à la Mort

Ibn al-Jawzi d. 597 AH
140

La Stabilité à la Mort

الثبات عند الممات

Chercheur

عبد الله الليثي الأنصاري

Maison d'édition

مؤسسة الكتب الثقافية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

بيروت

.. أَنَرْتَ الْهُدَى لِلْمُهْتَدِينَ وَلَمْ يَكُنْ ... مِنَ الْعِلْمِ فِي أَيْدِيهِمُ عُشْرَ مِعْشَارِ وَعَلَّمْتَهُمْ عِلْمًا فَبَاتُوا بِنُورِهِ ... وَبَانَ لَهُمْ مِنْهُ مَعَالِمُ أَسْرَارِ مُعَايَنَةً لِلْغَيْبِ حَتَّى كَأَنَّهَا ... لِمَا غَابَ عَنْهَا مِنْهُ حَاضِرَةَ الدَّارِ فَأَبْصَارُهُمْ مَحْجُوبَةٌ وَقُلُوبُهُمْ ... تَرَاكَ بِأَوْهَامٍ حَدِيدَاتُ أَبْصَارِ أَلَسْتَ دَلِيلُ الْمَرْءِ إِنْ هُمْ تَحَيَّرُوا ... وَعِصْمَةُ مَنْ أَمْسَى عَلَى جُرُفٍ هَارِ ... قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ شُخْرُفٍ فَلَمَّا ثَقُلَ قُلْتُ لَهُ كَيْفَ تَجِدُكَ فَأَنْشَأَ يَقُول ... وَمَالِي سوى الإطراق وَالصَّمْتُ حِيلَةٌ ... وَوَضْعِي عَلَى خَدِّي يَدِي عِنْدَ تِذْكَارِي وَإِنْ طَرَقَتَنِي عَبْرَةٌ بَعْدَ عَبْرَةٍ ... تَجَرَّعْتُهَا حَتَّى إِذَا عِيلَ تِصْبَارِي أَفَضْتُ دُمُوعًا جَمَّةً مُسْتَهِلَّةً ... أُطْفِئُ بِهَا حَرًّا تَضَمَّنَ أَسْرَارِي وَلَسْتُ أُبَالِي فَائِتًا بَعْدَ فَائِتٍ ... إِذَا كُنْتَ فِي الدَّارَيْنِ يَا وَاحِدِي جَارِي ...

1 / 165