Le Hadith faible et sa Règle sur la Preuve

Abdul Karim Al-Khudair d. Unknown
133

Le Hadith faible et sa Règle sur la Preuve

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Maison d'édition

دار المسلم للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

١ - غلبة الزهد والعبادة على بعض الناس حتى جعلتهم يغفلون عن الحفظ، والتمييز، حتى صار الطابع لكثير من الزهاد الغفلة. قال أبو عاصم النبيل (^١): ما رأيت الصالح يكذب في شيء أكثر من الحديث (^٢). ٢ - ضياع الكتب أو احتراقها ممن يعتمد عليها، ثم بعد ذلك يحدث من حفظه فيقع الغلط في كلامه، وذلك مثل: عبد الله بن لهيعة (^٣). ٣ - الاختلاط، فقد حصل لقوم ثقات أن اختلطت عقولهم في أواخر أعمارهم، فخلطوا في الرواية، وقلبوا المرويات؛ وذلك مثل: إسماعيل بن عياش (^٤)، وغيره (^٥).

(^١) هو: أبو عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني البصري الحافظ شيخ الإسلام، كان يلقب بالنبيل لنبله وعقله، لم يحدث قط إلا من حفظه، قال عمر بن شبة: والله ما رأيت مثله، وقال ابن سعد: كان ثقة فقيها، مات بالبصرة سنة اثنتي عشرة ومائتين. انظر: تذكرة الحفاظ للذهبي ١/ ٣٦٦ - ٣٦٧. (^٢) الكفاية للخطيب البغدادي ص ١٤٤. (^٣) هو: عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي أبو عبد الرَّحمن المصري القاضي، خلط بعد احتراق كتبه، صدوق من السابعة، قال ابن معين: لا يحتج بحديثه، مات سنة أربع وسبعين ومائة. انظر: التاريخ ليحيى بن معين ج ٤ ص ٤٨١، تقريب التهذيب لابن حجر ١/ ٤٤٤. (^٤) هو: إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي أبو عتبة الحمصي، عالم الشام، ضعفوه في الحجازين، وقد تغير حفظه بعد كبره، وكثر الخطأ في حديثه، مات سنة إحدى وثمانين ومائة. انظر: الاغتباط في معرفة من رمي بالاختلاط ص ٣٦٩ مع المجموعة الكمالية رقم (٢)، الخلاصة للخزرجي ١/ ٩٢. (^٥) انظر: الموضوعات لابن الجوزي ١/ ٣٥ - ٤٧، اللآلئ المصنوعة للسيوطي ٢/ ٤٦٧ - ٤٧٣، المصنوع للقارى ص ٢٠١ - ٢٠٢.

1 / 136