Le Hadith faible et sa Règle sur la Preuve

Abdul Karim Al-Khudair d. Unknown
116

Le Hadith faible et sa Règle sur la Preuve

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Maison d'édition

دار المسلم للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

الحازمي (^١): فإن تحمل الرواية وهو مشرك، ثم أبداها في الإسلام، فلا بأس بذلك (^٢). ٢ - التكليف. وذلك لأنَّ البلوغ مناط تحمل المسئولية، والتزام الواجبات، وترك المحظورات، فالصغير والمجنون لا تقبل روايتهما، كما لا تقبل شهادتهما (^٣). ٣ - السلامة من أسباب الفسق (^٤). لمنافاته التقوى آنفة الذكر، ودليل اشتراطه، قوله تعالى ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ...﴾ الآية (^٥). ٤ - السلامة من خوارم المروءة. مثل: البول في الطريق، والأكل فيه (^٦)، وصحبة الأراذل، وإفراط المزح، واللعب بالحمام، وكثرة السخرية، والاستخفاف؛ وذلك لأن من فعل ذلك، كان قليل المبالاة، لا

(^١) هو: أبو بكر محمد بن موسى بن عثمان بن موسى بن حازم المعروف بالحازمي الهمداني الملقب زين الدين، الفقيه الحافظ الزاهد الورع. من تصانيفة: العجالة، الناسخ والمنسوخ، شروط الأئمة، وغيرها، توفي سنة أربع وثمانين وخمسمائة. انظر: الروضتين في أخبار الدولتين ٢/ ١٣٧، طبقات الشافعية للأسنوي ١/ ٤١٣ - ٤١٤. (^٢) شروط الأئمة الخمسة للحازمي ص ٣٩. (^٣) انظر: المستصفى للغزالي ص ١٨١، ١٨٧. (^٤) سيأتي الكلام على الفسق بشيء من التفصيل عند الكلام على الوجه الثالث من أوجه الطعن في الراوي المتعلقة بالعدالة. (^٥) الآية رقم ٦ من سورة الحجرات. (^٦) الأكل في الطريق يكون قادحا في المروءة إذا لم يكن من عرف البلد، أما إذا كان أهل البلد يأكلون في الطرقات، فإنه حينئذ لا يكون قادحا فيها.

1 / 119