Le Mérite de la Connaissance sur la Pause et le Commencement dans la Récitation et la Règle sur la Pause à la Fin des Versets

Abdullah Al-Maimouni d. Unknown
72

Le Mérite de la Connaissance sur la Pause et le Commencement dans la Récitation et la Règle sur la Pause à la Fin des Versets

فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات

Maison d'édition

دار القاسم للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

صلاة الفجر بسورة يوسف والحج قراءة بطيئة، رواه مالك وغيره (١)، وكان بعض الصالحين من السلف معروفًا ببطء القراءة ومن هؤلاء الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: فقد كان يقرأ قراءة حزينة شهيبة بطيئة مترسلة كأنه يخاطب إنسانًا (٢) فهذه الآثار وغيرها تبين معنى الحديث وتدل على استحباب الترتيل. قال: الإمام محمد بن الحسين الآجري: (والقليل من الدرس للقرآن مع الفكر فيه وتدبره أحب إليَّ من كثيرٍ من القرآن بغير تدبر ولا تفكر فيه، فظاهر القرآن يدل على ذلك والسنة وأقوال أئمة المسلمين) أ. هـ (٣). والكلام في الترتيل وبيان ما قاله العلماء في هذه المسألة ليس هذا موضعه، وإنما المقصود بيان على أن الأحاديث والآثار دلت على فضل الترتيل وأنه أفضل من الإسراع في القراءة وهو مذهب معظم السلف والخلف (٤). فألفاظ الأحاديث يبين بعضها بعضًا، وبخاصة مع تجوز

(١) شرح الزرقاني (١/ ٢٤٧) والعلل للإمام أحمد (٢/ ٥٧٨). (٢) حلية الأولياء (٨/ ٨٦) وتهذيب الكمال (٢٣/ ٢٩٢). (٣) أخلاق حملة القرآن للآجري ص (٨٠). (٤) ينظر النشر: لابن الجزري (١/ ٢٠٩).

1 / 74