51

L'urgence de l'aspirant ardent pour produire le livre « Actions quotidiennes et nocturnes » par Ibn al-Sunni

عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني

Maison d'édition

دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

عن أنس (بن مالك) (١) ﵁ قال: كان رسول (٢) الله ﷺ إذا دخل الغائط قال: "اللهم إنّي أعوذ بك من الرّجس النجس الخبيث المخبّث الشّيطان الرّجيم". نوع آخر: ١٩ - أخبرني أبو يحيى الساجي قال: حدثنا عبد الله بن الصبّاح العطّار (قال) (٣): حدثنا الحسن بن حبيب بن ندبة (٤) عن زكريا بن أبي زائدة عن البهي (٥) عن عائشة ﵂: أن النّبيّ ﷺ كان إذا دخل الخلاء قال: "يا ذا الجلال". ــ قلت: بل هو متروك؛ كما قال النّسائيّ والدّارقطني وابن حجر نفسه في أكثر من موضع من "النتائج"؛ فالحديث واه بمرة. وشاهد آخر من حديث علي وبريدة ﵄ بنحوه: أخرجه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (٢/ ٧٩٤) - ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ١٩٩) -. قلت: إسناده ضعيف جدًا؛ فيه حفص بن عمر بن ميمون المعروف بالفرخ، وهو غير ثقة؛ كما قال النسائي. وقال ابن عدي: "وعامّة ما يرويه غير محفوظ"، وقال الدّارقطني: "متروك". وله شاهد آخر من حديث عبد الله بن عمر بنحوه؛ سيأتي عند المصنف (٢٦)، وهو ضعيف جدًا. وبالجملة؛ فالحديث ضعيف لا يتقوى بمجموع شواهده، لضعفها الشديد في مفرداتها، والله أعلم. وكنت قد حسنت الحديث في "صحيح الأذكار وضعيفه" (١/ ١٠٧/٦٩)، وقد رجعت عن ذلك. ٩٩ - إسناده ضعيف؛ فيه زكريا بن أبي زائدة وهو مدلس، وقد عنعن، والبهي هو عبد الله بن يسار؛ فيه ضعف، ولخصه الحافظ في "التقريب" بقوله: "صدوق يخطىء"؛

(١) زيادة من "م". (٢) في "ل": "النبي". (٣) زيادة من "ل". (٤) في "م": "توبة". (٥) في "م": "النخعي"، وفي هامش "ل": هو بهي بن يسار، وبهي لقبه، واسمه عبد الله، يكنى: أبا محمد، قاله سعيد.

1 / 54