158

L'urgence de l'aspirant ardent pour produire le livre « Actions quotidiennes et nocturnes » par Ibn al-Sunni

عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني

Maison d'édition

دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

أنس ﵁: أن رسول، الله ﷺ كان يصلّي بهم فجاء رجل فدخل في الصّلاة وقد حفزه النّفس فقال: الله أكبر، الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما قضى رسول الله ﷺ صلاته قال: "أيّكم المتكلّم بالكلمات؟ " فَأرَمّ (١) القوم، فقال: "أيّكم المتكلّم بالكلمات؛ فإنّه لم يقل بأسًا؟ "، فقال: أنا يا رسول الله، جئت وقد حفزني النَّفَس؛ فقلتهن، فقال. "لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعها أولًا؟ ".
٢٩ - باب ما يقول إذا سلّم من الصّلاة (٢)
١١٠ - أخبرنا أبو خليفة قال: حدثنا مسدد قال: حدثنا خالد بن عبد الله وعبد الواحد بن زياد عن خالد الحذاء عن عبد الله بن الحارث عن عائشة ﵂: أن النّبيّ ﷺ كان إذا سلم - وقال خالد: كان - يقول هؤلاء الكلمات: "اللهمّ، أنت السّلام، ومنك السّلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
ــ
وأخرجه مسلم في "صحيحه". (٦٠٠)، وأبو داود (٧٦٣) -ومن طريقهما البغوي في "شرح السنة" (٦٣٣ و٦٣٤) - والنسائي (٢/ ١٣٢ - ١٣٣)، وابن خزيمة في "صحيحه" (٤٦٦) بطرق عن حماد به.
١١٠ - إسناده صحيح، أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٨/ ١٦٨/ ٤٧٢١)، وابن حبان في "صحيحه" (٢٠٠١ - إحسان) من طريق خالد بن عبد الله الطحان عن خالد الحذاء به.
وأخرجه مسلم في "صحيحه" (٥٩٢)، وأبو داود (١٥١٢)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩٧)، وأحمد (٦/ ١٨٤)، والطبراني في "الدعاء" (٦٤٤)، والطوسي في "مختصر الأحكام" (٢/ ١٧٣ - ١٧٤/ ٢٨٢) من طريق خالد الحذاء به.
وتابع خالدًا الحذاء عاصمُ الأحول عند مسلم (٥٩٢) وغيره.

(١) في هامش "ل": بالراء المهملة، سكتوا.
فأزم بالزاي المعجمة رواية أخرى، أي: أمسكوا عن الكلام.
(٢) في "ل" و"هـ". "صلاته".

1 / 161