42

Le Vrai et la Cohérence dans les Noms et Attributs

الحق والثبات في الأسماء والصفات

Maison d'édition

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Genres

الملك فضحك الرسول ﷺ تعجبًا مما قال الحَبْر، تصديقًا له ثم قرأ قول الله سبحانه: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٧)﴾ [الزمر: ٦٧]. رواه مسلم. صفة الساق: قال تعالى: ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ﴾ [القلم: ٤٢]. يوم القيامة يكشف الله عن ساقه فيسجد له المؤمنين وأما الذين كانوا يسجدون رياءً وسمعة في الدنيا فلا يستطيعون أن يسجدوا لله يوم القيامة " تفسير بن كثير". صفة المَعِيَّة وهي نوعان: ١ - مَعِيَّة عامة لجميع الخلق: وتعني العلم والإحاطة بالمخلوقات وتأتي في سياق المجازاة والمحاسبة والتخويف وهي المقصودة في قوله سبحانه: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ … [الحديد: ٤]. ٢ - مَعِيَّة خاصة للمسلمين: وتعني أن الله معهم بنصره وحفظه

1 / 46