La véritable signification du témoignage que Muhammad est le Messager d'Allah (Paix et bénédictions sur lui)

Abdul-Aziz ibn Abdullah Al ash-Sheikh d. Unknown
6

La véritable signification du témoignage que Muhammad est le Messager d'Allah (Paix et bénédictions sur lui)

حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

Genres

تمهيد وقبل البدء في ذلك أمهد بمقدمة أرى أنها نافعة. فأقول مستعينا بالله: لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح أمر ملائكته بالسجود له، وكان إبليس من الجن، وليس من الملائكة، وإنما دخل في خطابهم لتوسمه بأفعال الملائكة وتشبهه بهم، وتعبده وتنسكه، لكن حين أمروا بالسجود وسجد الملائكة، لم يسجد إبليس اللعين: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾ (١) ويقول - سبحانه - في سورة الكهف: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ﴾ (٢) الآية. أبي أن يسجد لآدم

(١) سورة البقرة الآية ٣٤ (٢) سورة الكهف الآية ٥٠

1 / 7