35

La véritable signification du témoignage que Muhammad est le Messager d'Allah (Paix et bénédictions sur lui)

حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

Genres

على كل الملل والطوائف، وأهله المحققون له هم الغالبون ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ﴾ (١) ﴿إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ﴾ (٢) ﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ (٣) ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ (٤) والاعتناء بسيرته ﷺ وما قام به من نصرة دين الله والقيام بحقه وما لحقه من أذى في سبيل ذلك، وسيرته في جهاده لأعداء الله، وأنواع سيرته وهديه - كل هذا من الأمور التي ينبغي لكل مسلم العناية بها ومدارستها، إذ هي الحق المحض، وهي سيرة من جعل الله له الكمال البشري، سيرة سيد الخلق، وأعظمهم، وأكرمهم، وأفضلهم على الإطلاق.

(١) سورة الصافات الآية ١٧١ (٢) سورة الصافات الآية ١٧٢ (٣) سورة الصافات الآية ١٧٣ (٤) سورة التوبة الآية ٣٣

1 / 36