La véritable signification du témoignage que Muhammad est le Messager d'Allah (Paix et bénédictions sur lui)

Abdul-Aziz ibn Abdullah Al ash-Sheikh d. Unknown
19

La véritable signification du témoignage que Muhammad est le Messager d'Allah (Paix et bénédictions sur lui)

حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

Genres

الشرائع والكتب الناسخ لها: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ (١) ويقول ﷿: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾ (٢) شرح الله صدره، ووضع عنه وزره، وجعل الذلة على من خالف أمره، ورفع له ذكره، فلا يذكر الله - سبحانه - إلا ذكر معه، كفى بذلك شرفا، وأعظم ذلك الشهادتان، أساس الإسلام، ومفتاح دار السلام، عاصمة الدماء والأموال والأعراض، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ﷺ. فمعنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله سبحانه. وأركانها: النفي والإثبات: (لا إله) نافيا جميع ما يعبد

(١) سورة الأحزاب الآية ٤٠ (٢) سورة المائدة الآية ٤٨

1 / 20