La véritable signification du témoignage que Muhammad est le Messager d'Allah (Paix et bénédictions sur lui)

Abdul-Aziz ibn Abdullah Al ash-Sheikh d. Unknown
100

La véritable signification du témoignage que Muhammad est le Messager d'Allah (Paix et bénédictions sur lui)

حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

Genres

ويقول ﷿ آمرا نبيه ﷺ: ﴿قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ (١) وأما أدلة وفاته ﷺ فكثيرة: منها: قوله تعالى: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾ (٢) وقوله ﷿ ﴿وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ﴾ (٣) ومنها قوله تعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾ (٤) وفي حديث عائشة في قصة وفاته ﷺ، وفي آخرها قال ﷺ: «في الرفيق الأعلى (٥)» ثم فاضت روحه ﷺ.

(١) سورة الأعراف الآية ١٨٨ (٢) سورة الزمر الآية ٣٠ (٣) سورة الأنبياء الآية ٣٤ (٤) سورة آل عمران الآية ١٨٥ (٥) [صحيح البخاري] (٥ \ ١٣٨، ١٣٩) و(٧ \ ١٩٢)

1 / 101