159

La Fitna de l'assassinat de Othman ibn Affan

فتنة مقتل عثمان بن عفان

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

فكان يصلي بالناس رجل من المحاصرين، من أئمة الفتنة، حتى أن عبيد الله بن عدي بن الخيار تحرج من الصلاة خلفه، فاسشتار عثمان في ذلك؛ فأشار عليه بأن يصلي خلفه، وقال له: الصلاة أحسن ما يعمل الناس، فإذا أحسن الناس فأحسن معهم، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم (^١). وفي بعض الروايات الضعيفة أن الذي كان يصلي بالناس هو أميرهم الغافقي (^٢). ولا صحة لما روى الواقدي من أن عليًا ﵁ أمر أبا أيوب الأنصاري أن يصلي بالناس فصلى بهم أول الحصر، ثم صلى علي رضي

(^١) رواه البخاري في صحيحه (فتح الباري ٢/ ١٨٨). (^٢) رواه الطبري، تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٣٥٣ - ٣٥٤)، من رواية سيف بن عمر التميمي، وهو ضعيف، فالإسناد ضعبف، انظر الملحق الرواية رقم: [٢٦٨].

1 / 173