بصاحب كلام ولا أرى الكلام في شيء من هذا إلا ما كان في كتاب الله، أو في حديثٍ عن النبي ﷺ أو عن أصحابه أو عن التابعين ﵏، فأما غير ذلك فإن الكلام فيه غير محمود.
وإني أسأل الله أن يطيل بقاء الأمير وأن يثبته ويمده منه بمعونة، إنه على كل شيء قدير (^١).
٨٠ - حدثنا إسحاق قال: أخبرنا جرير، عن ليث بن أبي سليم، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء قال: قال عمر: إن هذا القرآن كلام الله فلا عرفتكم ما عطفتموه على أهوائكم (^٢).
(^١) مسائل الإمام أحمد برواية ابنه صالح (٢/ ٤١٩ - رقم ١١٠٤).
وقد أخرج هذه الرسالة عبد الله بن أحمد في السنة (١/ ١٣٤ - ١٤٠)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٢١٦ - ٢١٩) من طريق صالح بن أحمد بن حنبل، وابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد (ص ٤٦١ - ٤٦٢) مختصرا، وأوردها الذهبي في السير (١١/ ٢٨٦ - ٢٨١) وقال: فهذه الرسالة إسنادها كالشمس، فانظر إلى هذا النفس النوراني.
(^٢) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤٢٢).
الإسناد فيه: ليث بن أبي سليم وهو ضعيف كما تقدم، وأبو الزعراء: هو عبد الله ابن هانئ الأكبر الكوفي، وثقه العجلي، من الثانية. التقريب (ص ٢٦٩). =