129

الآثار الواردة عن السلف في العقيدة من خلال كتب المسائل المروية عن الإمام أحمد

الآثار الواردة عن السلف في العقيدة من خلال كتب المسائل المروية عن الإمام أحمد

Maison d'édition

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Lieu d'édition

الرياض - اللملكة العربية السعودية

Genres

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=بالقرآن العظيم الذي هو كلام رب العالمين، الذي لا يعلم عظيم فضله ولا حقيقة كنهه إلا اللّه تعالى. انظر: (العين والرقية والاستشفاء من القرآن والسنة) للشيخ عطية محمد سالم (ص ٧٤ - ٧٥). وهناك شروط لابد أن تتوفر في الرقية من أجل أن تكون مشروعة، وهي: ١ - أن تكون باللسان العربي بأن تكون مفهومة معلومة، وليس من جنس الطلاسم. ٢ - أن تكون بالقرآن الكريم، أو بأسماء اللّه وصفاته، أو بما صح من كلام النبي ﷺ. ٣ - أن لا يعتقد أنها تؤثر بذاتها، بل بإذن اللّه تعالى. انظر: مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام (١٩/ ٦١)، وفتح الباري لابن حجر (١٠/ ٢٤٠)، وشرح النووي (٣/ ٨٨)، ومعالم السنن للخطابي (٤/ ٢٢٦)، وفتح المجيد (ص ١٤٧ - ١٤٨)، ومعارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول للشيخ حافظ الحكمي (٢/ ٦٣٧). أما قول النبي ﷺ: "إن الرقى والتمائم والتِولة شرك". أخرجه أحمد في المسند (١/ ٣٨١)، وأبو داود (٤/ ٣٢٩ رقم ٣٨٧٩). بإسناد صحيح، انظر السلسلة الصحيحة (٣٣١). فهو محمول على الرقى الشركية والبدعية، التي لم تتوفر فيها الشروط الثلاثة آنفة الذكر، كيف والنبي ﷺ قد قال: "لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك" أخرجه مسلم (٤/ ١٧٢٥ - ح ٢٢٠٠) وقد رقَى هو نفسه ﷺ ورُقي. =

1 / 136