ّ:
العصمة.
العلم اللدني.
الإلهام.
المعاجز.
الإخبار بالغيب.
الكرامات.
تقبيل الأضرحة وطلب الحاجات.
وهنا أود القول بكل صراحة ووضوح هو أنني عندما أطلب غربلة الكتب الشيعية وتهذيبها من الروايات التي تسيء إلى العقل الإنساني بدلًا من أن تصقله أطلب في الوقت نفسه من علماء الفرق الإسلامية الأخرى أن تهذب وتغربل بدورها كتبها من الروايات التي جاءت فيها وهي لا تقل عن الغرابة والسخف من الروايات التي دونت في كتب الشيعة.
الغلوّ العمليّ
إن الغلو العملي يتجسد في طلب الحاجات الدنيوية والأخروية من الأئمة والاستغاثة بهم بصورة مباشرة، كما أن تقبيل الأضرحة هو أمر شائع في مراقد الأئمة والأولياء معًا، حقًا لقد سئمت من المناقشة والمناظرة مع فقهائنا - سامحهم الله - حول تقبيل الأضرحة وطلب الحاجات من الأئمة وقراءة الزيارة (١) أمام قبورهم بدلًا من قراءة القرآن الكريم فلم أسمع منهم إلا تكرارًا لكلمات قيلت وقيلتن فقد أرادوا أن يجدوا العذر في تقبيل الأضرحة بتقبيل الرسول الكريم - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - الحجر الأسود في حين أن عمل الرسول - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - كان يعتبر سنة لموقع خاص ومقام خاص حتى أن الخليفة " عمر بن الخطاب " وقف أمام " الحجر " مخاطبًا له:؟إنك حجر لا تضر ولا تنفع ولكنني رأيت رسول الله يقبلك فأقبلك؟ وإن الرسول - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - لم يسمح أبدًا أن يقبل أحد يده بل كان يصافح زائريه والقادمين إليه كما أننا لم نسمع ولم نقرأ أن الإمام " عليًا " سمح لأحد أن يقبل
_________
(١) - أفردنا فصلًا خاصًا لهذا الموضوع
1 / 84