Les chiites et Ahl al-Bayt
الشيعة وأهل البيت
Maison d'édition
إدارة ترجمان السنة
Lieu d'édition
لاهور - باكستان
Genres
وأحاديث كذبًا على النبي وآله ﷺ "بأن المؤمن لا يكمل (١) حتى يتمتع" (٢).
"وإني لأكره للرجل المسلم أن يخرج من الدنيا قد بقيت عليه خلة من خلال الرسول ﷺ لم يقضها" (٣) - قاله أبو عبد الله في جواب من سأله عن المتعة.
وأيضًا عن أبي جعفر أنه سأله سائل.
للمتمتع ثواب؟ قال: إن كان يريد بذلك وجه الله تعالى، وخلافًا على من أنكرها. لم يكلمها - أي المتمتع بها - كلمة إلا كتب الله له بها حسنة، ولم يمد يده إليها إلا كتب الله له حسنة، فإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنبًا، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره، قلت: بعدد الشعر؟ قال:
(١) ولا أدري كيف يعللها المعللون من الشيعة بأنها ضرورة للمسافرين والمقوين وغير هؤلاء الذين لا تساعدهم على القران الباقي والزواج الدائم لما له غالبًا من التبعات واللوازم (أصل الشيعة وأصولها لمحمد حسين كاشف الغطاء ص١٤٦ ط بيروت ١٩٦٠م).
كما لا ندري عذر المعتذر الذي يعتذد بقوله: ولم تستعمل المتعة شيعة سوريا ولبنان ولا عرب العراق والمنقول أن بعض المسنات في بلاد إيران يستعملن المتعة، ولكن على الأساس الذي بيناه، وعلى الرغم من ذلك فإنهم لا يفعلونها، وما هي بشائعة في بلادهم" ("الشيعة في الميزان" للمغنية ص٣٥٨ ط بيروت).
ولسائل أن يسأل ولماذا لا تفعلونها ما دمتم ترونها مباحًا؟ وما دام تروون أن الإيمان لا يكتمل إلا بها، وأنه يثاب عليها بذاك وذاك، أو لا يدل ذلك بأن في القلب منها شيء، وإلا فلماذا المباهاة بأن العرب لا يفعلون وأن الفرس أيضًا لا يفعلون؟ ثم ولماذا التعليل بالمسافرين وإن كان من مكملات الإيمان وسبب رفع الدرجات، ولماذا الفرق بين الموسرين والمعسرين، ولقد فرق كباركم في كتبهم أيضًا حيث بوبوا الأبواب أنه يجب أن يكف عنها من كان مستغنيًا وغير ذلك، وإن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار
(٢) "من لا يحضره الفقيه" ج٣ ص٣٦٦
(٣) "من لا يحضره الفقيه" ج٣ ص٤٦٣
1 / 226