216

Les chiites et Ahl al-Bayt

الشيعة وأهل البيت

Maison d'édition

إدارة ترجمان السنة

Lieu d'édition

لاهور - باكستان

Genres

تمتع مرتين حشر مع الأبرار ومن تمتع ثلث مرات زاحمني في الجنان" (١).
ولا هذا فحسب بل صرحوا بأسماء أهل البيت وشخصياتهم الذين جعلوهم غرضًا لأسنتهم المشرعة، ولأسهامهم المطلقة، وسيوفهم المشهرة، وما أقبح التعبير وما أفظع الكذب والبهتان، فيفترون على نبي الله الطاهر المطهر صلوات الله وسلامه عليه أنه قال:
من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين ﵇ الإمام الثالث المعصوم حسب زعمهم - ومن تمتع مرتين كان درجته كدرجة الحسن ﵇ الإمام الثاني المعصوم المزعوم - ومن تمتع ثلاث مرات كان درجته كدرجة علي بن أبي طالب ﵇ (٢) - الإمام المعصوم الأول لديهم، ختن رسول الله وابن عمه - ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي" (٣).
فانظر إلى الأكاذيب التي نسجت على رسول الله ﷺ، والافتراءات التي تقولت عليه، وإلى عمارة الإسلام كيف هدمت، وإلى الشريعة أنها كيف عطلت، وإلى أهل بيت النبوة أنهم كيف أهينوا وجعلوا مساوين لأهل الأهواء والهوس، وكيف عدلوا بالفسقة والفجرة؟
أو بعد ذلك يدعي القوم بأنهم محبون لأهل البيت وموالون لهم؟
هذا وللقوم شنائع في هذه المسألة وقبائح، وافتراءات وبهتانات على أهل البيت وسادتهم نورد منها طرفًا.

(١) "تفسير منهج الصادقين" ج٢ ص٤٩٣
(٢) وما معنى لقول قائل: أهل النجف خاصة، وكل بلاد الشيعة يرون المتعة عيبًا وإن كانت حلالًا" و"الشيعة في كل مكان ترى المتعة عيبًا وإن كانت حلالًا وليس كل حلال يفعل" (أعيان الشيعة للسيد محسن أمين ص١٥٩). مع أقوال الأئمة التي ذكرت من وجوب المتعة والثواب عليهما، فمن الصادق، هذا أو أئمته؟ ولا ينبئك مثل خبير
(٣) "تفسير منهج الصادقين" ج٢ ص٤٩٣

1 / 219