198

Le Sélectionné de Musnad d'Abdul bin Humaid

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي

Enquêteur

صبحي البدري السامرائي، محمود محمد خليل الصعيدي

Maison d'édition

مكتبة السنة

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨ - ١٩٨٨

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

٦٧٨ - حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ شَهْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَفَعَهَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «فَاتِحَةُ الْكِتَابِ تُعْدَلُ بِثُلُثَيِ الْقُرْآنِ»
٦٧٩ - حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ بُهْلُولٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لَمَّا أُصِيبَ أَصْحَابُكُمْ بِأُحُدٍ جَعَلَ اللَّهُ أَرْوَاحَهُمْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ، وَتَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا، وَتَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ، فَلَمَّا وَجَدُوا طِيبَ مَشْرَبِهِمْ وَمَأْكَلِهِمْ وَمُنْقَلَبِهِمْ»، قَالُوا: يَا لَيْتَ إِخْوَانَنَا يَعْلَمُونَ مَا صَنَعَ اللَّهُ لَنَا، فَلَمْ يَزْهَدُوا فِي الْجِهَادِ وَلَمْ يُنَكُلُوا فِي الْحَرْبِ. فَقَالَ اللَّهُ ﷿: فَأَنَا أُبَلِّغُهُمْ عَنْكُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا﴾ [آل عمران: ١٦٩] حَتَّى فَرَغَ مَنْ حَدِيثِ الشُّهَدَاءِ
٦٨٠ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ، عَنْ يَحْيَى الْجَابِرِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ قَاتِلِ مُؤْمِنٍ مُتَعَمِّدًا قَالَ: " ﴿فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ﴾ [النساء: ٩٣] الْآيَةَ ". قِيلَ لَهُ: أَرَأَيْتَ لَهُ إِنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا، ثُمَّ اهْتَدَى؟ " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَنَّى لَهُ الْهُدَى؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ قَاتِلَ مُؤْمِنٍ مُتَعَمِّدًا، يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَامِلًا رَأْسَهُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ يَلْزَمُ صَاحِبَهُ بِالْيَدِ الْأُخْرَى، تَشْخُبُ أَوْدَاجُهُ فِي قُبُلِ عَرْشِ الرَّحْمَنِ جَلَّ وَعَزَّ يَقُولُ: سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ نَزَلَتْ وَمَا نَسَخَهَا مِنْ آيَةٍ حَتَّى قُبِضَ نَبِيُّكُمْ ﷺ وَمَا أُنْزِلَ بَعْدَهَا مِنْ بُرْهَانٍ "

1 / 227