32

المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي

المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي

Maison d'édition

بدون

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Genres

* الطَّلِيعَةُ الثَّانِيَةُ: كَمَا عَلَيه؛ مُرَاعَاةُ تَرْتِيبِ مُطالَعَةِ ودَرْسِ هَذِه الفُنُوْنِ بِحَسَبِ الرُّقُوْمَاتِ التَّسَلْسُلِيَّةِ ... اللَّهُمَّ إذَا كَانَتْ ثَمَّتُ مَصْلَحَةٌ يَرَاهَا طَالِبُ العلْمِ، مِمَّا تَعُوْدُ عَلَيه بِفَائِدَةٍ مَرْجُوَّةٍ، أو تَنْشِيطِ هِمَّةٍ؛ فَلَهُ أنْ يُقَدِّمَ مَا يَشَاءُ، ويُؤَخِّرَ مَا يَشَاءُ.
* * *
* الطَّلِيعَةُ الثَّالِثَةُ: كَمَا عَلَيه؛ أنْ يَعْلَمَ أنَّ مَا ذَكَرْنَاهُ هُنَا حَوْلَ الكُتُبِ الَّتِي في (المَنْهَجِ العِلْمِيِّ) مِنْ أسْمَاءِ المُحَقِّقِينَ، وأسْمَاءِ دُوْرِ النَّشْرِ والمَطَابِعِ؛ لَيسَ هُوَ مِنْ بَابِ الإلْزَامِ والالْتِزَامِ؛ بَلْ هُوَ مِنْ بَابِ الاخْتِيَارِ والانْتِقَاءِ، بَعْدَ عِلْمِنا أنَّها مِنْ أحْسَنِ وأجْوَدِ مَا هُوَ مَوْجُوْدٌ ومُتَدَاوَلٌ بَينَ طُلابِ العِلْمِ الآنَ، وهَذَا مَا تَقْتَضِيهِ النَّصِيحَةُ الإيمَانِيَّةُ، والمَحَبَّةُ الأُخَوِيَّةُ.
ومَا لَمْ نَذْكُرْ لَهُ تَحْقِيقًا أو دَارًا؛ فَحَسْبُنا أَنَّه لَمْ تَنَلْهُ يَدُ تَحْقِيقٍ مِمَّا هِيَ عَلَى شَرْطِ النَّصِيحَةِ.
لِذَا؛ فَأنْتَ يَا طَالِبَ العِلْمِ في حِلٍّ فيما تَخْتَارُه وتَرْضَاه مِنْ مُحَقِّقِينَ وطَبَعَاتٍ، واللهُ المُوِفِّقُ والهَادِي إلِى سَوَاءِ السَّبِيلِ.
* * *

1 / 37