La Remémoration, la Supplication et la Guérison par la Ruqyah d'après le Coran et la Sunnah - Édité par Yasser Fathy
الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي
Maison d'édition
بدون (توزيع الجريسي)
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Genres
= الثاني: متى يقول ذلك؟ فمن يكره ذكر الله في تلك الحالة يفصل: أما في الأمكنة المعدة لذلك فيقوله قبيل دخولها، وأما في غيرها فيقوله في أول الشروع كتشمير ثيابه مثلًا، وهذا مذهب الجمهور، وقالوا فيمن نسى: يستعيذ بقلبه لا بلسانه. ومن يجيز مطلقًا كما نقل عن مالك لا يحتاج إلى تفصيل». (^١) قال الخطابي في معالم السنن (١/ ١٠): «والخبيث بضم الباء: جماعة الخبيث، والخبائث جمع الخبيثة، يريد ذكران الشياطين وإناثهم، وعامة اصحاب الحديث يقولون: الخبث؛ ساكنة الباء، وهو غلط، والصواب: الخبُث مضمومة الباء، وقال ابن الأعرابي: اصل الخبث في كلام العرب: المكروه، فإن كان من الكلام فهو الشتم، وإن كان من الملل فهو الكفر، وإن كان من العرب: المكروه، فإن كان من الكلام فهو الشتم، وإن كان من الملل فهو الكفر، وإن كان من الطعام فهو الحرام، وإن كان من الشراب فهو الضار «وتعقبه النووي في شرحه لمسلم (٤/ ٧٠) قال: «وهذا الذي غلطهم فيه ليس بغلط ولا يصح إنكاره: جواز الإسكان، فإن الإسكان جائز على سبيل التخفيف ... إلى أن قال: وقد صرح جماعة من أهل المعرفة بأن الباء هنا ساكنة منهم الإمام أبو عبيد إمام هذا الفن والعمدة فيه «وانظر: الفتح (١/ ٢٩٣). وشرح السيوطي للنسائي (١/ ٢٦). النهاية (٢/ ٦). (^٢) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٤ - ك الوضوء، ٩ - ب ما يقول عند الخلاء، (١٤٢). وفي ٨٠ - ك الدعوات، ١٥ - ب الدعاء عند الخلاء، (٦٣٢٢). وفي الأدب المفرد (٦٩٢). ومسلم في ٣ - ك الحيض، ٣٢ - ب ما يقول إذا أراد دخول الخلاء، (٣٧٥ - ١/ ٢٨٣). وفي رواية: «أعوذ بالله من الخبث والخبائث». وأبو عوانة (١/ ٢١٦). وأبو داود في ١ - ك الطهارة، ٣ - ب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء، (٤ و٥) وفي رواية: «إذا دخل أحدكم الخلاء فليتعوذ بالله ... «بلفظ الأمر [انظر: نحفة الأشراف (١/ ٢٨٢)]. والترمذي في أبواب الطهارة، ٤ - ب ما يقول إذا دخل الخلاء، (٥ و٦). وفي رواية «من الخبث والخبيث». وقال: «حديث أنس أصح شيء في هذا الباب وأحسن «وقال أيضًا: «حسن صحيح). والنسائي في السنن الصغرى، ١ - ك الطهارة، ١٨ - ب القول عند دخول الخلاء، (١٩ - ١/ ٢٠). وفي عمل اليوم والليلة (٧٤). وفي السنن الكبرى، ٧٢ - ك النعوت، ٢ - ب بسم الله وبالله، (٧٦٦٤ - ٤/ ٣٩٤). والدارمي في ١ - ك الطهارة، ١٠ - ب ما يقول إذا دخل المخرج، (٦٦٩ - ١/ ١٨٠). وابن ماجة في ١ - ك الطهارة، ٩ - ب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء، (٢٩٨). وابن الجارود في المنتقى (٢٨) وأحمد (٣/ ٩ و١٠١ و٢٨٢). والبيهقي في السنن (١/ ٩٥). وفي الدعوات (٥٥). وابن أبي شيبة (١/ ١) و(١٠/ ٤٥٢). وأبو القاسم البغوي في مسند علي بن الجعد (١٤٢٦ و٢٤٦٧ و٣٣١٨). وابن السني (١٧) والطبراني في الدعاء (٣٥٩). - من طرق عبد العزيز صهيب عن أنس به مرفوعًا. =
1 / 89