دعوة الإصلاح في نجد من قبل الإمام محمد بن عبد الوهاب وعلماها من بعده

Abdullah Al-Mutawa d. Unknown
56

دعوة الإصلاح في نجد من قبل الإمام محمد بن عبد الوهاب وعلماها من بعده

الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده

Maison d'édition

دار التدمرية

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

السنة ١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

Genres

"تركيبة" أو من الخشب ويسمى تابوتا، ويغطى النصب عادة بالحرير أو الكتان المطرز بالآيات القرآنية، ويحيط به قضبان أو ستر من الخشب يسمى مقصورة، وأكثر أضرحة الأولياء في مصر مدافن إلا أن أكثرها يحتوي على آثار قليلة لهم، وبعضها ليست إلا قبور فارغة، أقيمت تذكارا للميت - إلى أن يقول - وقد جرت العادة أن يقوم المسلمون "يعني المنتسبين إلى الإسلام" - كما كان يفعل اليهود بتجديد بناء قبور أوليائهم، وتبييضها، وزخرفتها، وتغطية التركيبة أو التابوت أحيانا بغطاء جديد، وأكثر هؤلاء يفعلون ذلك رياء١كما كان يفعل اليهود"٢. وكل ما سبق يدل وبشكل لا جدال فيه على انحراف واقع المسلمين الديني قبل قيام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالدعوة الإصلاحية، سواء بشهادات هؤلاء المستشرقين أو غيرهم، وقد تعرفنا على جوانب متعددة من مظاهر هذا الانحراف عند الحديث عن الحالة الدينية في العالم الإسلامي في القرن الثاني عشر الهجري. *****

١ يقول الشيخ الألباني: "هذا من بعضهم، وأما الآخرون فيفعلونه تعبدا أو تقربا إلى الله بزعمهم" تحذير الساجد، ص١١٠. ٢ انظر: المرجع السابق، بنفس الموضع.

1 / 65