دعوة الإصلاح في نجد من قبل الإمام محمد بن عبد الوهاب وعلماها من بعده

Abdullah Al-Mutawa d. Unknown
52

دعوة الإصلاح في نجد من قبل الإمام محمد بن عبد الوهاب وعلماها من بعده

الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده

Maison d'édition

دار التدمرية

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

السنة ١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

Genres

ومن الطرق الصوفية المشهورة: الجيلانية والرفاعية والبدوية والدسوقية والأكبرية والشاذلية والبكداشية والمولوية والنقشبندية والملامتية وغيرها كثير من الطرق التي ابتعدت عن دين الله تعالى ومنهج رسوله ﷺ. ٤ـ ضعف الالتزام بشعائر الإسلام الظاهرة: إذا كانت العقيدة قد اضمحلت وفسدت عند كثير من المسلمين في هذا القرن - القرن الثاني عشر الهجري - فإن ما دونها من باب أولى، فكثير من شعائر الإسلام قد تهاون فيها المسلمون وتكاسلوا، وخفت عندهم الحمية الدينية، وحب الجهاد في سبيل الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ مما كان سببا في انتشار كثير من المنكرات والمخالفات في العبادات والمعاملات والأخلاق والسلوك. ٥ـ قلة الدعاة والمصلحين على علم وبصيرة: قلنا: قلة الدعاة والمصلحين ولم نقل انعدام؛ لأن الخير باق في الأمة إلى يوم القيامة، كما أخبر بذلك النبي ﷺ، ولأنه لا يخلو عصر من العصور في الأمة من وجود الدعاة والمصلحين لكنهم يقلون ويكثرون بحسب الظروف والأحوال، وقد سبق أن ذكرنا قوله ﵊: " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله"١، ولأنه الله قد تكفل بحفظ دينه كما قال سبحانه:

١ سبق تخريجه.

1 / 61