191

Le Rectificatif du Dictionnaire des Interdictions Verbales

المستدرك على معجم المناهي اللفظية

Maison d'édition

دار طيبة النشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

الرياض - السعودية

Genres

ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ (^١) وقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ﴾ (^٢) " (^٣). استجرت برسول الله ﷺ-: قال عنها الشيخ ابن عثيمين ﵀: "كلمة منكرة. والاستجارة بالنبي ﷺ بعد موته لا تجوز. أما الاستجارة به في حياته في أمر يقدر عليه فهي جائزة، قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ﴾ (^٤). فالاستجارة بالرسول ﷺ بعد موته شرك أكبر" (^٥). التقى إله وشيطان: سئل الشيخ ابن عثيمين ﵀ عن قول أحد الخطباء عن غزوة بدر بأنه فيها: (التقى إله وشيطان)، وعن قول بعض العلماء عنها بأنها كفر، فقال الشيخ: "لا شك أن هذه العبارة لا تنبغي، وإن كان قائلها قد أراد التجوز؛ فإن التجوز إنما يسوغ إذا لم يوهم معنى فاسدًا لا يليق به. والمعنى الذي لا يليق هنا هو: أن يجعل الشيطان قبيلًا لله -تعالى- وندًّا له، وقِرْنًا يواجهه، كما يواجه المرء قرنه، وهذا حرام، ولا يجوز. ولو أراد الناطق به تنقص الله -تعالى- وتنزيله إلى هذا الحد لكان كافرًا، ولكنه

(^١) سورة الرحمن، الآية (٢٦، ٢٧). (^٢) سورة الأنبياء، الآية (٣٤). (^٣) المناهي اللفظية (ص ٨٦). (^٤) سورة التوبة، الآية (٦). (^٥) المناهي اللفظية (ص ٨٨).

1 / 195