181

Le Rectificatif du Dictionnaire des Interdictions Verbales

المستدرك على معجم المناهي اللفظية

Maison d'édition

دار طيبة النشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

الرياض - السعودية

Genres

مؤمن، فلا يكون للنبي ﷺ في هذا ميزة، أما الخلة فلا أحد يلحقه فيها" (^١). ما صدقت على الله أن يتم هذا الأمر: قال الشيخ محمد بن جميل زينو: "وفي هذا نسبة العجز الله تعالى، وهو كفر، والله قادر على كل شيء، وقد قال تعالى: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ (^٢). إلا إن قصد بها أنه يستبعد وقوع ذلك بعد حصوله له بعد معاناة وتعب، فلا بأس، وهو خلاف الأولى. والصواب أن يقول: ما توقعت أن ينقضي هذا الأمر" (^٣). مَنْ هو مثلك الأعلى؟ يتردد كثيرًا إطلاق هذا السؤال في المقابلات، ويتفاوت الناس في الإجابة عنه حسب مشاربهم؛ ما بين من يذكر محمدًا ﷺ مثلًا له، وهم الموفقون، وبين من يذكر اسم لاعب كرة أو مطرب ماجن، وهم الخاسرون. وجواب هذا السؤال لا يصدق إلا على نبينا محمد ﷺ؛ لأنه القدوة لكل البشر بعده. وقد سئل سماحة الشيخ ابن باز ﵀ "يرد سؤال يتكرر دائمًا في

(^١) التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية (ص ٦٣). (^٢) سورة يس، الآية (٨٢). (^٣) أخطاء شائعة (ص ١٢ بتصرف يسير). وانظر: (المناهي اللفظية) للشيخ ابن عثيمين ﵀ (ص ٢٥ - ٢٦)، وقال عن استعمالها للتعبير عن ظن القائل أنه ما ظن أن الله يفعل هذا الأمر؛ لأنه يستبعد وقوعه: "لا بأس بذلك".

1 / 185