44

La Réalité du Witr et sa Désignation en Charia - Partie de 'Athar al-Mu'allimi'

حقيقة الوتر ومسماه في الشرع - ضمن «آثار المعلمي»

Chercheur

محمد عزير شمس

Maison d'édition

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٤ هـ

Genres

بدون سَبْقِ غيرها، فافهمْ. ثانيًا: هل فيما ذكره دليلٌ على أصحابنا؟ أقول: نعم. ولنبدأ بتحقيق الكلام في حديث: "لا توتِروا بثلاثٍ": أولًا: حديث الدارقطني (^١) عن أبي هريرة عن رسول الله ﵌ قال: "لا تُوتِروا بثلاث، أوتروا بخمسٍ أو سبعٍ، ولا تُشبِّهوا بصلاة المغرب". قال: كلهم ثقات. ورواه من طريق أخرى بمثله إلّا أنه قال: "بسبع". قال الشارح (^٢) على الرواية الأولى: وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (^٣) بهذا الإسناد والمتن، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه. وكذا أخرجه البيهقي (^٤). وأخرجه الحاكم (^٥) أيضًا من جهة أخرى بقوله: حدثنا، وساق السند إلى عِراك بن مالك عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﵌: "لا تُوتروا بثلاثٍ تُشبِّهوا بصلاة المغرب، ولكن أوتروا بخمسٍ أو بسبعٍ أو بتسعٍ أو بإحدى عشرةَ أو بأكثر من ذلك". وأخرج محمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" (^٦) له: حدثنا ...

(^١) في "سننه" (٢/ ٢٤، ٢٥). (^٢) هو العلامة المحدث شمس الحق العظيم آبادي في "التعليق المغني على سنن الدارقطني" (٢/ ٢٤، ٢٥). (^٣) (١/ ٣٠٤). (^٤) في "السنن الكبرى" (٣/ ٣١). (^٥) في "المستدرك" (١/ ٣٠٤). (^٦) (ص ١٢٥).

16 / 301