212

الظاهرة القرآنية

الظاهرة القرآنية

Chercheur

(إشراف ندوة مالك بن نبي)

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٤٢٠ هـ -٢٠٠٠م

Lieu d'édition

دمشق سورية

Genres

القصة القرآنية ....................................................................................................................................................... القصة الكتابية _________ (٣٥) ﴿ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ﴾ ........................................................................................................... (٢٣) ولم يكن رئيس الحصن ينظر إلى شيء مما تحت يده لأن الرب كان معه ومهما صنع كان ينجحه. ...................................................................................................................................................................... (الفصل الأربعون) (٣٦) ﴿وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ....... (١) وكان بعد هذه الأمور أن ساقي ملك مصر والخباز أجرما إى سيدهما ملك مصر. ...................................................................................................................................................................... (٢) فسخط فرعون على كلا خصييه رئيس السقاة ورئيس الخبازين. (٣٧) ﴿قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ...................... (٣) وجعلهما في حبس بيت رئيس الشرطة في الحصن حيث كان يسف مسجونا. ....................................................................................................................................................................... (٤) فوكل رئيس الشرطة بهما يوسف فاهتم بهما وأقاما مدة في السجن. (٣٨) ﴿وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ﴾ .................. (٥) فرأيا حلما كلاها في ليلة واحدة، كل واحد حلمه، لحلم كل تعبير بحسبه، ساقي ملك مصر وخبازه المسجونان في الحصن. ....................................................................................................................................................................... (٦) فدخل عليهما يوسف بالغداة فإذا هما قلقان. ....................................................................................................................................................................... (٧) فسأل خصيي فرعون اللذين معه في

1 / 220