269

Le discours coranique aux gens du livre et leur attitude envers lui : passé et présent

الخطاب القرآني لأهل الكتاب وموقفهم منه قديما وحديثا

Genres

مجموع الآية على أن المتصف بما في القرآن من مكارم الأخلاق أنه يكون على خُلق عظيم، وذلك لِعظم ما في القرآن من مكارم الأخلاق ثم ذكر بعض الأمثلة على ذلك، وختم ذلك بقوله: ومن هدي القرآن للتي هي أقوم هديه إلى حل المشاكل العالمية بأقوم الطرق وأعدلها" (١).
خلاصة:
لقد تبين مما سبق أن القرآن الكريم هو كتاب الهداية للعالمين، الذي يهدي لأفضل الطرق وأصوبها وأحسنها في كل شيء، وأن هذا الكتاب شمل كل ما تحتاجه البشرية جميعًا، في كل العلوم الدنيوية والآخروية، وكل العبادات والمعاملات، قال تعالى: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (٢).

(١) انظر: المصدر نفسه (٣/ ٥٠).
(٢) سورة المائدة الآية: (١٥ - ١٦).

1 / 280