Les Questions et Réponses sur le Crédo

Saleh bin Abdul Rahman Al-Atram d. 1428 AH
32

Les Questions et Réponses sur le Crédo

الأسئلة والأجوبة في العقيدة

Maison d'édition

دار الوطن

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ

Lieu d'édition

الرياض

Genres

وكل هؤلاء لا يخلدون في النار لأنهم ماتوا على التوحيد سالمين من الشرك وفي الحديث: «من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة ومن مات يشرك به شيئًا دخل النار». * * * س٣٧/ ما حكم الخوف من الشرك؟ الجواب: يجب الخوف من الشرك لأن عاقبته وخيمة وبلية على الإنسان وظلمة في الدنيا والآخرة ويدل على ذلك قوله - تعالى ـ: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ فتوعده بعدم المغفرة يجعل الإنسان متخوفًا من الشرك وقال - تعالى ـ: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ وقوله، ﷺ: «من مات وهو يدعو لله ندًا دخل النار». فهذه النصوص تبعث الخوف من الشرك، وتدفع الكافر إلى الإسلام، وترغب فيه، كما أن هناك نصوصًا تجعل المسلم يتحرز ويتخوف من الشرك لأنه يحبط ما طرأ عليه وسبقه من الأعمال الصالحات، قال - تعالى ـ: ﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ﴾ وقال - تعالى - في دعاء إبراهيم: ﴿رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾ فانظر كيف خاف إبراهيم على

1 / 37