صدوق، وما انفرد به ففيه نكارة، فإن في حفظه شيئًا، وقد احتج به أئمة. فالله أعلم. وقد استشهد به (^١) مسلم بخمسة أحاديث لابن إسحاق ذكرها في "صحيحه".
وفي "طبقات المدلسين" (^٢) لابن حجر: أن مسلمًا إنما أخرج لابن إسحاق مقرونًا بغيره.
وأبان: وثقه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم (^٣).
وقال ابن عبد البر (^٤) في حديثه هذا: ليس صحيحًا؛ لأن أبان بن صالح ضعيف.
وقال ابن حزم (^٥) لما ذكر حديثه هذا: أبان ليس بالمشهور. ذكر ذلك ابن حجر في "التهذيب" (^٦) وتعقبهما.
ومجاهد: إمام، لكن ذكر ابن حجر في "التهذيب" (^٧) عن القطب الحلبي قال: مجاهد معلوم التدليس، فعنعنته لا تفيد الوصل.
قال ابن حجر: ولم أر مَن نسبه إلى التدليس، نعم إذا ثبت قول ابن معين